إنطلاق مشروع دار المسنين ...
اصول اسلامية ومنهم حوالي 25% بلغوا سن ال ...
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للسلام والذي يوافق الواحد والعشرون من سبتمبر من كل عام، الذي أقرته الأمم المتحدة بهدف تعزيز مُثل و قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها , فالسلام يؤسس لمنظومة حياة تعود بالخير على الجميع. و يهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية خاصة فيما يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. وفي هذه المناسبة العظيمة فإن منظمة السلام للإغاثة وحقوق الانسان الدولية ومقرها السويد , ترى ان هذا اليوم للسلام يمثل فرصة تتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والتضامن بطرق واقعية ومفيدة تشجع أعمال السلام وتثقّف الجمهور وتوعّيه بأهمية هذه الاعمال مما يسهم في تعزيز السلم والسلام و الحوار والتضامن والتفاهم بين الناس حيث الاجماع العالمي المشترك للالتزام بالسلام فوق جميع الاختلافات والمشاكل، والمساهمة في بناء وتوزيع مفهوم ثقافة السلام بين الشعوب، وبهذه المناسبة، تدعو منظمة السلام الدولية كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم وغيره، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام, كما وتدعو الشباب والشابات الى تعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في تحقيق السلام العالمي وحقوق الإنسان وكذلك الانضمام إلى الكفاح من أجل إحلال تحقيق الحرية والعدل والمساواة ومناهضة التمييز من خلال الدفاع عن حقوق الآخرين الإنسانية سواء في العمل أو في الجامعه أو في المنزل. وضرورة أن نعانق بروح من الرحمة جميع الأشخاص ضحايا الحروب والنزاعات والمجاعات والمهاجرين من أرضهم بسبب التمييز والاضطهادات والفقر والتدهور البيئي، وأن نوفّر لهم بيئة آمنة مطمئنة يحفّها السلام . وتؤكد المنظمة على أن أهمية تخصيص يوم للسلام السلام ليس فقط لحل النزاعات والحروب، فهو أيضاً مهم في الدول المستقرة، بما يلعبه من دور كبير في نهضة الكثير من المجتمعات عبر العصور بصفته عملا سامياً، لأن نقيض السلام يمكن أن يُخلق في أي مكان سواء في البيئة الداخلية للمجتمعات أو بين الدول، لذا يجب حماية فكرة السلام والدفاع عنها وتطويرها، من خلال الاحتفال بهذا اليوم بحيث يتم توعية الناس في المجتمع وتثقيفهم عن كيفية تحقيق السلام و بأهمية تحقيقها بين الشعوب وتتوجه المنظمة بالتحية لكل أهل السلام والعاملين لأجل السلام على مستوى العالم بشكل عام وأعضاء المنظمة في كل الأقطار بشكل خاص, وتطالبهم بمزيد من السعي إلى حل الخلافات والنزاعات التي تنشئ في محيطهم سلميا. فباستطاعتهم أن يكونوا أجزاءاً من الحلول من خلال اتخاذ خطوات صغيرة. وبإمكانهم وقف الظلم أينما كانوا من خلال انتهاج منهج سلمي في حل المشاكل . رئيس المنظمة م. د. محمود الدبعي